الخدمات

الساركوئيدوز والتليف الرئوي

29 مايو 2023 54 يزور 0 الرأي

الساركوئيدوز والتليف الرئوي نوعان من أمراض الرئة الخطيرة والتي تتطلب تقييمها والقيام بالإجراءات المناسبة. التليف الرئوي هو أحد أمراض الجهاز التنفسي وهو الشكل الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي الخلالي. يحدث هذا المرض عندما  يهاجم النسيج الصلب الليفي النسيج المرن للرئة ويحل محله تدريجياً.

الساركوئيدوز هو  مرض التهابي يمكن أن يصيب العديد من الأعضاء ، ولكن تأثيره الأكبر يكون على الرئتين والعقد الليمفاوية. يبحث هذا المقال مرض الساركوئيدوز . ستقرأ في هذا القسم تفاصيل، أسباب أعراض مرضي الساركوئيدوز والتليف الرئوي وطريقة علاجهما.

الساركوئيدوز والتليف الرئوي

ما هو التليف الرئوي؟

التليف الرئوي يجعل الرئة غير قادرة على تبادل الأكسجين مع ثاني أكسيد الكربون ويسبب ضيق في التنفس. تشمل المضاعفات المحتملة لهذا المرض الفشل التنفسي وارتفاع ضغط الدم الرئوي الثانوي وقصور القلب اليميني وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. مرض التليف الرئوي غير قابل للعلاج بشكل نهائي وفقط تساعد العلاجات على إبطاء تطور المرض وتقليل الأعراض وتحسين كيفية الحياة.

ما هي أسباب التليف الرئوي؟

يمكن أن يكون التليف الرئوي ثانويًا نتيجة التعرض للسموم  الموجودة في الهواء مثل غبار السيليكون أو ألياف الأسبستوس أو العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والأدوية مثل مضادات اضطراب الريتم القلبية  وبعض المضادات الحيوية. من جهة أخرى، يمكن أن يترافق التليف الرئوي مع أمراض الروماتيزم مثل أمراض النسيج الضام وبشكل خاص التصلب التام والتهاب الجلد والعضلات والتهاب العضلات والتهاب المفاصل الروماتيزمي والساركوئيدوز.  عندما لانستطيع تحديد سبب التليف، يطلق عليه اسم التليف الرئوي مجهول السبب.

ما هي أعراض التليف الرئوي؟

تتمثل الأعراض الرئيسية للتليف الرئوي في صعوبة التنفس والإرهاق والسعال الجاف وجميع الأعراض المتعلقة بأي مرض أساسي. تختلف الأعراض وسرعة تفاقمها بشكل كبير من حالة إلى أخرى.

التشخيص:

من خلال المعاينات السريرية والفحوصات مثل:

  • قياس التنفس وانتشار أول أكسيد الكربون السنخي الشعري.
  • فحص بالأشعة المقطعية للرئتين بدقة عالية.
  • تحليل غازات الدم
  • تخطيط القلب

علاج التليف الرئوي:

لا يوجد دواء حاليًا يمكنه تقليل التليف الرئوي أو إيقاف تطور المرض تمامًا. ومع ذلك ، يمكن لبعض العلاجات أن تحسن الأعراض مؤقتًا على الأقل وتبطئ تقدم المرض.

من بين الأدوية المستخدمة لعلاج التليف الرئوي الكورتيكو استيرويدات و ان استيل سيستئين. في بعض الحالات يتم وصف الأدوية المثبطة لجهاز المناعة مثل سيكلوفوسفاميد وآزاثيوبرين وميكوفينولات موفيتيل.

يمكن أن يساعد العلاج بالأكسجين التنفس في حالات نقص الأكسجة في الدم. يمكن وصفه على مدار الساعة أو أثناء الراحة أو أثناء النشاط البدني فقط. يساعد برنامج إعادة التأهيل القلبي الرئوي على تحسين كيفية الحياة.

سارکوئیدوز چیست

ما هو الساركوئيدوز؟

الساركوئيدوز مرض يتميز بتكوين عقيدات غير طبيعية تسمى العقد الحبيبية والتي تنشأ من أنسجة التهابية.

يحدث هذا المرض بطرق مختلفة وتكون شدته متغيرة يعتمد ذلك على الأعضاء المصابة وشدة الالتهاب.

نادرًا ما يظهر الساركوئيدوز عند الأطفال وكبار السن ، يظهر بشكل رئيسي عند البالغين.

ما هي أسباب الساركوئيدوز؟

لا يزال سبب الساروكوئيدوز مجهولاً. من المرجح ارتباط هذا المرض بخلل في جهاز المناعة يؤدي إلى تكوين العقد الحبيبية في أعضاء الجسم المختلفة.

 لا تزال  التحقيقات جارية لمعرفة المحفزات التي تؤدي إلى هذه الحالة الالتهابية.

نظراً لأن بعض السكان أكثر عرضة للأصابة بالمرض من غيرهم (على سبيل المثال، الأمريكيون من أصل أفريقي أكثر عرضة للأصابة بالمرض)، فقد تم طرح أن علم الوراثة (على الرغم من أنه لم يثبت بعد) هو السبب في إيجاد هذا المرض.

ما هي أعراض مرض الساركوئيدوز؟

تختلف أعراض الساركوئيدوز باختلاف العضو المصاب. أما بالنسبة للرئة، وهي من الأعضاء الأكثر تضررًا من هذا المرض فقد تظهر  الأعراض التالية:

  • سعال جاف
  • انخفاض القدرة على تحمل النشاط الرياضي
  • ضيق في التنفس

 إصابة العقد اللمفاوية شائعة في هذا المرض ويتم الكشف عنها من خلال المعاينة السريرية ولمس العقد المتضخمة في الرقبة، تحت الذقن، فوق الترقوة، الإبط، و منطقة الفخذ.

الأعراض الجلدية تتمثل بالنواحي الحمراء الظاهرة والمفاصل المنتفخة شائعة في هذا المرض أيضاً. قد تظهر أعراض غير اختصاصية مثل فقدان الوزن وارتفاع خفيف ومستمرفي درجة الحرارة.   

علاج الساركوئيدوز

 لايحتاج الساركوئيدوز في معظم الحالات إلى علاج لأنه يزول في غضون بضعة أشهر أو سنوات. قد يكون التعديلات البسيطة في نمط الحياة و استخدام مسكنات الألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين) كافية لتخفيف الألم ، على النحو الذي يوصي به طبيبك.

 يراقب الأطباء المريض بشكل دوري من خلال الأشعة السينية واختبارات التنفس واختبارات الدم لمعرفة ما إذا كانت الحالة تتحسن أو تزداد سوءًا إذا لم يتم علاجها بالأدوية. إذا ساءت الأمور، فقد يصفون الأدوية الخاصة بالمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

call